الأربعاء، 22 يناير 2020

بحث عن الشفاء بنت عبد الله العدوية


الشفاء بنت عبد الله العدوية :

شاركت المرأة الرجل في بناء المجتمع الإسلامي وكان لها دورها المهم في معظم مناحي الحياة دينيًا وتربويًا واقتصاديًا.
فمن النساء المسلمات من اشتهرت بحفظها لكتاب الله عز وجل، ومنهن راويات للحديث وفقيهات وشاعرات وطبيبات، ومنهن من أجادت القراءة والكتابة.
تعريفها :
    ليلى بنت عبد الله العدوية القرشية صحابية من المهاجرات الأُول ، لقبت بالشفاء إذا أنها كانت ترقي المرضى قبل الإسلام بمكة فغلب عليها هذا اللقب ولم تعد تعرف إلا به،يُزعم في حديث إسناده ضعيف جدًا أن عمر بن الخطاب ولاها على شيء من أمر السوق في عصره.وهذه القصة أنكرها المحدثون، ونقل ابن سعد أن أبناءها ينكرون ذلك وقال ابن العربي: لاتصح من دسائس المبتدعة
نسبها وعائلتها :
   هي ليلى بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، واسم أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.
أزواجها وأولادها :
تزوجت من رجلين هما:-
أبو حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر القرشي العدوي ،وولدت له سليمان بن أبي حثمة.
بعد ذلك تزوجت من أخيه مرزوق بن حذيفة ،وولدت له أبا حكيم بن مرزوق.
ولها ابنة تزوجت من القائد الإسلامي شراحبيل بن حسنة.
إسلامها :
   أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأوائل اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجرن من مكة إلى يثرب مع زوجها أبى خثمة بن عامر القرشي العدوي وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن.
حياتها :
   كانت الشفاء بنت عبدالله العدوية من القلائل الذين عرفوا القراءة والكتابة في الجاهلية وكانت تجيد الرقية منذ الجاهلية، أقطعها النبي دارا عند الدكاكين بالمدينة فنزلتها مع ابنها سليمان وكانت تكتب بالعربية في الوقت الذي كانت الكتابة في العرب قليلة واصبحت تلك الدار مركزا علميا للنساء , وكان من بين المتعلمات حفصة بنت عمر زوجة النبي ,وعلى الرغم من العلم الذي أجادته الشفاء قبل الإسلام , إلا إنها لم تحاول الإفادة منه إلا بعد أن عرفت حكم الشرع فيه . فلما أجازها النبي خدمت به الناس , وعلمت نساء المسلمين القراءة والكتابة وبذلك تعتبر أول معلمة في الإسلام.
علمها :
كانت الشفاء بنت عبدالله العدوية من القلائل الذين عرفوا القراءة والكتابة في الجاهلية وقد حباها الله من فضله عقلاً راجحاً وعلماً نافعاً.فقد كانت تجيد الرقية منذ الجاهلية ، أقطعها النبي دارا عند الدكاكين بالمدينة فنزلتها مع ابنها سليمان وكانت تكتب بالعربية في الوقت الذي كانت الكتابة في العرب قليلة،
أول معلمة في الاسلام :
    كانت تعلم الناس الكتابة والقراءة مبتغية بذلك الأجر والثواب من الله، وقد علمت نساء المسلمين القراءة والكتابة فكانت حفصة من بين من علمت من النساء فحق لها أن تكون أول معلمة في الإسلام.
دورها في الغزوات :
  وكانت رضي الله عنها تخرج مع رسول الله صلى الله عليه في غزواته فتداوي الجرحى وكان يأتيها الصحابة في بيتها للتطبيب وقد اشتهرت برقية النمِلة وهي قروح تصيب الجنين.
بعض الأحاديث التي روتها الشفاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: روي عن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال, فقال: "إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور". كما روت أحاديث عدة ينم معنى هذه الأحاديث عن اهتمامها بالسياسة وبأمر الدعوة إلى الله عزوجل
بعض مواقف الشفاء مع الصحابة :
ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح! فقالت له: إنه بات يصلي فغلبته عيناه! فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.
ولاها عمر بن الخطاب في عهده كأول وزيرة في الاسلام:
كان الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يجلّها ويقدرها ويأخذ برأيها ومشورتها فعينها كاول وزيرة تجارة فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه تعينت بقرار منه اول قاضية فى الاسلام وهى الشفاء بنت عبدالله بن عدى المخزومية وقد ولاها على نظام الحسبة فى السوق او كما يسمى ذلك البعض قضاء الحسبة وقضاء السوق وجعلها تفصل فى المنازعات التجارية والمالية وهى بمثابة قاضى محكمة تجارية فى يومنا هذا وقد قال البعض انها بمثابة وزير مالية
وفاتها :
توفيت معلمة الإسلام الأولى في زمن عمر بن الخطاب سنة عشرين بعد هجرة النبي عليه السلام
                                         رضي الله عنها وعن كل أصحاب رسول الله



لتحميل  بحث عن الشفاء بنت عبد الله العدوية doc
لتحميل  بحث عن الشفاء بنت عبد الله العدوية pdf